سبحان الله و بحمده
عددخلقه .. ورضى نفسه .. و زنة عرشه
.. ومداد كلماته
سبحاناللهوبحمده ... سبحاناللهالعظيم
السلامعليكم و رحمة
الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الشكر لموقع النصر . و
الله يجزاهم خير
[b]عددخلقه .. ورضى نفسه .. و زنة عرشه
.. ومداد كلماته
سبحاناللهوبحمده ... سبحاناللهالعظيم
السلامعليكم و رحمة
الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مع الشكر لموقع النصر . و
الله يجزاهم خير
الرسول .. صلى الله عليه و سلم : رفيق رقيق
[/b]
ماذا لو كنت تحبّ شيئا
حبّا يملأ قلبك ويملك كيانك , ثمّ جاء إنسان فانتقص قدره وأهانه
؟ ماذا لو كنت رجلا متدّينا ثمّ جاء رجل فدنّس مكان عبادتك
بأسلوب فجّ ؟
لاشك أنّك ستغضب وتنفعل
وتعاجل من فعل ذلك بالعقوبة ، لكن محمدا الرسول صلى الله عليه و سلملم يفعل ذلك , لأنّه ما كان يؤمن بردود
الأفعال المتعجلّة , بل كان رجلا شديد التحكّم في انفعالاته , يحكّم
عقله قبل أن يفعل .
كان يعالج كل حادثة بأفق
واسع ونظرة بعيدة ، وإليك هذه الحادثة التي تبرهن على ما نقول .
فهاهو رجل يأتي من
البادية لم يكن له احتكاك بالمدنية الجديدة التي بناها محمد صلى الله عليه و سلمبين أتباعه في عاصمته الجديدة , تصرف هذا
البدوي تصرّفا عجيبا على أهل المدينة المتحضرة ,
ترى ماهو هذا التصرّف
والسلوك الغريب ؟
نعم إنّ من أغرب
السلوكيات أن يأتي إنسان في مكان عام ومحترم ويبول أمام العموم , وهذا ما فعله
ذالك البدوي في مكان تجمع محمد صلى الله عليه و سلموأتباعه , حيث قام هذا الرجل يبول في المسجد
وهو أقدس مكان عندهم , كان منظرا فظيعا ومشهدا مريعا لم يتماسك بسببه
أتباع محمد صلى الله عليه و سلم أنفسهم من أن يصيحوا به بشدّة مطالبين إيّاه بالإنقطاع عن
سلوكه المقزّز ,
ولكن ورغم أنّ الحدث
استغرق لحظات إلاّ أنّ ذلك الزمن اليسير ماكان ليسبق فيه انفعال محمد صلى الله عليه و سلمعقله ، ففي تلك اللحظات حلّل محمد شخصية
البدوي الذي قام يبول في موضع عبادته وموضع تسيير شؤون دولته ، فأراه عقله أنّه
رجل غير متعلّم وفعله لا يحمل أيّ نيّة عدوانية , فلا يعدو أن يكون ذالك التصرف
تخلف عن حضارة النظافة واللياقة والأدب التي بناها محمد صلى الله عليه و سلم في عاصمته , فما
كان منه إلاّ أن أمر أتباعه بترك البدوي والسكوت عنه وعدم
تعنيفه ، ثم بعد انتهاء البدوي من بوله ، جاءه محمد صلى الله عليه و سلم بنفسه في لطف ومسامحة ورقّة
وسهولة وعلّمه أنّ هذا المكان لا يصلح لمثل ما فعل .
ففرح البدوي من حسن
تعليم محمد صلى الله عليه و سلموحسن معاملته وجمال أخلاقه
فقال : (اللهم ارحمني
ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا ).
لا تنسونامنصالحدعائكم
[/b]
ماذا لو كنت تحبّ شيئا
حبّا يملأ قلبك ويملك كيانك , ثمّ جاء إنسان فانتقص قدره وأهانه
؟ ماذا لو كنت رجلا متدّينا ثمّ جاء رجل فدنّس مكان عبادتك
بأسلوب فجّ ؟
لاشك أنّك ستغضب وتنفعل
وتعاجل من فعل ذلك بالعقوبة ، لكن محمدا الرسول صلى الله عليه و سلملم يفعل ذلك , لأنّه ما كان يؤمن بردود
الأفعال المتعجلّة , بل كان رجلا شديد التحكّم في انفعالاته , يحكّم
عقله قبل أن يفعل .
كان يعالج كل حادثة بأفق
واسع ونظرة بعيدة ، وإليك هذه الحادثة التي تبرهن على ما نقول .
فهاهو رجل يأتي من
البادية لم يكن له احتكاك بالمدنية الجديدة التي بناها محمد صلى الله عليه و سلمبين أتباعه في عاصمته الجديدة , تصرف هذا
البدوي تصرّفا عجيبا على أهل المدينة المتحضرة ,
ترى ماهو هذا التصرّف
والسلوك الغريب ؟
نعم إنّ من أغرب
السلوكيات أن يأتي إنسان في مكان عام ومحترم ويبول أمام العموم , وهذا ما فعله
ذالك البدوي في مكان تجمع محمد صلى الله عليه و سلموأتباعه , حيث قام هذا الرجل يبول في المسجد
وهو أقدس مكان عندهم , كان منظرا فظيعا ومشهدا مريعا لم يتماسك بسببه
أتباع محمد صلى الله عليه و سلم أنفسهم من أن يصيحوا به بشدّة مطالبين إيّاه بالإنقطاع عن
سلوكه المقزّز ,
ولكن ورغم أنّ الحدث
استغرق لحظات إلاّ أنّ ذلك الزمن اليسير ماكان ليسبق فيه انفعال محمد صلى الله عليه و سلمعقله ، ففي تلك اللحظات حلّل محمد شخصية
البدوي الذي قام يبول في موضع عبادته وموضع تسيير شؤون دولته ، فأراه عقله أنّه
رجل غير متعلّم وفعله لا يحمل أيّ نيّة عدوانية , فلا يعدو أن يكون ذالك التصرف
تخلف عن حضارة النظافة واللياقة والأدب التي بناها محمد صلى الله عليه و سلم في عاصمته , فما
كان منه إلاّ أن أمر أتباعه بترك البدوي والسكوت عنه وعدم
تعنيفه ، ثم بعد انتهاء البدوي من بوله ، جاءه محمد صلى الله عليه و سلم بنفسه في لطف ومسامحة ورقّة
وسهولة وعلّمه أنّ هذا المكان لا يصلح لمثل ما فعل .
ففرح البدوي من حسن
تعليم محمد صلى الله عليه و سلموحسن معاملته وجمال أخلاقه
فقال : (اللهم ارحمني
ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا ).
لا تنسونامنصالحدعائكم